تكلفة دراسة هندسة الطيران في مصر

دراسة هندسة الطيران في مصر

تتميز تخصصات دراسة هندسة الطيران بتعددها، وكل منها يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة ومستقبل واعد في الأسواق العمل العالمية والإقليمية. يركز هذا المجال على تصميم وتطوير وصيانة الطائرات وأنظمتها، مما يتيح فرصة فريدة للإبداع والابتكار.

تعتبر دراسة هندسة الطيران ركيزة أساسية للنقل الجوي؛ إذ توفر فرصاً مهنية متميزة لمتخصصي هندسة الطيران في شركات الطيران والمطارات. لكن ما هو التخصص الذي يوفر مستقبلاً مهنياً أكثر إشراقاً، وما هي تفاصيل هذه التخصصات جميعاً؟ نتعرف على تكلفة و شروط القبول في هندسة الطيران بالتفصيل من خلال مقالنا.

أبرز تخصصات هندسة طيران 

تسعى باستمرار أسواق العمل العالمية والإقليمية للعثور على اختصاصات دراسة هندسة الطيران: 

 الديناميكا الهوائية: 

ينصبّ هذا التخصص على تحسين تصميمات هوائية فعالة لتعزيز أداء الطائرات، من خلال دراسة سلوك الهواء المحيط بها وتحليل القوى المؤثرة عليها مثل قوة الرفع وقوة السحب.

• هياكل الطائرات: 

  يتعلق بتصميم وتحليل وبناء هياكل الطائرات، مع التركيز على ضمان قوة واستقرار هذه الهياكل، وبالتالي يهدف إلى تحقيق السلامة والأداء المثالي للطائرات. إلكترونيات الطيران وأنظمة التحكم.

يُعنى بتصميم وتطوير تقنيات الإلكترونيات المتقدمة المستخدمة في الطيران، ويشمل ذلك أنظمة التحكم والمراقبة والاتصالات، بهدف تحقيق تكامل ومردود فعال لهذه الأنظمة.

•  تصميم الطائرات: جميع الجوانب المتعلقة بتصميم الطائرات تعد من مسؤوليات هذا القسم، بما في ذلك الديناميكا الهوائية وهياكل الطائرات. كما يهتم بعوامل الدفع وتكامل الأنظمة، ويهدف هذا التخصص إلى تحقيق تصميمات فعالة للطائرات تلبي المتطلبات المحددة.

•  المواد الفضائية والتصنيع: يختص بدراسة واستخدام المواد المتطورة في صناعة الطائرات، على سبيل المثال؛ المركبات المعدنية والسبائك والمواد خفيفة الوزن. حيث يتولى مهمة اختيار المواد الملائمة لتصنيع الطائرات وتحسين عمليات الإنتاج ومراقبة الجودة.

• الطائرات المسيّرة والدرون: يركز هذا التخصص على تصميم وتطوير وتشغيل أنظمة الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى دمج الحمولة وتخطيط المهام لتلك الطائرات. وبهذا، يسعى التخصص إلى الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحقيق الطيران الذاتي وزيادة الكفاءة في تنفيذ المهام.

• هندسة النظم الفضائية: يعنى بتصميم وتطوير وتشغيل المركبات الفضائية وأنظمة الأقمار الصناعية، ويهدف أيضًا إلى دراسة ميكانيكا المدار والأنظمة الفرعية للمركبات الفضائية وتقنيات الاتصالات الفضائية.

وكل هذه التخصصات يشهد طلبًا متزايدًا ويتضاعف بمرور الوقت، على عكس العديد من الوظائف الأخرى. ولذلك، يسعى العديد من الراغبين في دراسة هندسة الطيران إلى الالتحاق ببرنامج يشمل تلك التخصصات في مرحلة البكالوريوس مع التركيز على تخصص معين لدراسته بعمق. بالإضافة إلى ذلك، يرغب طلاب الدراسات العليا في الالتحاق ببرنامج يتمحور حول أحد هذه التخصصات لتعزيز مستقبلهم الوظيفي بشكل أكبر.